الثلاثاء، 31 يناير 2012

البحث عن عميل كبير


البحث عن عميل كبير

هل أنت مستعد للبحث عن عملاء كبار ؟ ها هي ستة أساليب تساعدك في بدايتك كما أنها تعينك على الاستمرار
بقلم باري فاربر   
Share0
   


1- الاحتفاظ بالعملاء الصغار والمتوسطين تأكد من انك ما زلت تركز العملاء الصغار والمتوسطين كأساس لعملك، فان هذا يمثل بر الأمان لك في حالة ما إذا فقدت العملاء الكبار الذين تفكر فيهم، فوجود عملاء صغار ومتوسطين منتظمين يعطيك الثقة الكافية للتقدم نحو عميل أكبر


2- البحث عمن يرأس الشركة متى وضحت لك صورة هذا العميل الكبير عليك بالبحث عمن هم على رأس شركته تعرف جيدا على هذه الشركة وعلى أهدافها، كيف يمكنك مساعدتها على تسويق منتجاتها؟ ثم اتجه مباشرة إلى من على رأس هذه الشركة سواء كان المدير العام التنفيذي أو العضو المنتدب فان هذا يعطيك صورة واضحة عن هذه المؤسسة وعن متخذي القرارات وعن التسلسل الوظيفي فيها ، ويس هناك وضعا أقوى من وضع المدير العام التنفيذي الشركة وهو يأخذ بيدك إلى مكتب نائب المدير قائلا للموظف المسئول: " راجع هذه الفكرة مع الضيف، فقد تساعدنا في خط منتجات الأطفال الجديد".


3- كن بمثابة العمدة بين أفراد هذه الشركة كثيرا ما أسافر مع مجموعة من الموظفين المهمين في عدة شركات. عادة ما لديهم علاقات مع كل من يعمل لدي عملائهم ابتداء من موظف الاستقبال إلى المدير الإداري ومع الرئيس. عادة ما يحصل هؤلاء الموظفين على ترقية أو ينتدبوا في مواقع أخرى يمكنهم من خلالها الاستفادة من خدماتك أو تزكيتك عند أشخاص آخرين في الشركة. لا تغفل أهمية شبكة الاتصالات البشرية هذه.




4- ابحث عن المشاكل والتحديات و فكر في الحلول. دائما ما أكرر أن المشاكل تمثل فرصا سانحة. فهي تتيح لك تقديم الأفكار الجيدة والحلول كما أنها تساعدك على التميز على أقرانك الذين قد يكون اهتمامهم مركزا فقط على دفع منتجاتهم. اذهب إلى موقع الشركة على شبكة الانترنت وتحدث مع مسئولي التسويق بها وحاول تفهم ما يدعو العميل إلى شراء منتجات عميلك. وإذا اكتشفت وجود مشكلة، يمكنك عندئذ التقدم بحلول شاملة وأفكار جديدة


5- إنس ما تبيعه أنت عادة قم بتسويق منتج الشركة وتعرف على الأسلوب الذي يتبعونه وكيف يقومون بإدارة شركتهم و لمن يبيعون ؟ و من هم منافسيهم؟ ماذا يعوق تقدمهم ونجاحهم؟ هذا الأسلوب من التفكير في التسويق هو ما يجعل منك قوة مميزة

6- الأهم إذا كان موقفك صائبا لا تتوقف عن الكفاح - معظم الأشخاص يصيبهم الإحباط وهم في أواخر المشوار دون إن يقدروا مدى اقترابهم من الوصول إلى هدفهم الكبير. إذا تأكدت انك ستضيف قيمة إلى هذا العميل، استمر بإصرار ، أما إذا لم تكن هناك قيمة تضيفها له فهذا هو الوقت للمضي في طريق آخر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق