اختتم المنتدى العربي الألماني الخامس للشركات العائلية 2012 والذي نظمته دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ، فعالياته أمس في فندق حياة بارك في أبوظبي .
وكان ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي قد شهد افتتاح فعاليات المنتدى الذي يهدف إلى بحث تطوير دور الشركات العائلية في اقتصادات المنطقة والصعوبات التي تواجه هذه الشركات وإسهاماتها في دعم عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في هذه الدول، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والمعرفة واستكشاف فرص الأعمال المشتركة.
وقال ناصر أحمد السويدي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى انه لشرف لإمارة أبوظبي أن تستضيف الدورة الخامسة لهذا الحدث الذي إنطلقت فعالياته منذ العام 2008 وبات منصة مثالية لتبادل أفضل الممارسات للشركات العائلية في الشرق الأوسط ودول أوروبا الناطقة بالألمانية وذلك في ظل مشاركة العديد من الخبراء والأكاديميين ورجال الأعمال التجاريين من العائلات.
وأشار إلى إن منطقة الشرق الأوسط وكما هو الحال في ألمانيا، تحظى الشركات العائلية بدور مهم في تعزيز اقتصادات الدول باعتبارها تشكل الركيزة الأساسية للقطاع الخاص في العديد من المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارات والسياحة والتمويل وغيرها بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه .
وأشار إلى إن منطقة الشرق الأوسط وكما هو الحال في ألمانيا، تحظى الشركات العائلية بدور مهم في تعزيز اقتصادات الدول باعتبارها تشكل الركيزة الأساسية للقطاع الخاص في العديد من المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارات والسياحة والتمويل وغيرها بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه .
وذكر ناصر السويدي بأن الشركات العائلية في دولة الإمارات إلى جانب إنها تعمل كغيرها من الشركات الاخرى التقليدية التي تهدف الى تحقيق الربح إلا إن ما يميزها أنها تتبنى العديد من القيم وأهمها تحقيق تواجدها في إطار المسؤولية الاجتماعية مما يعزز من دورها الرائد في تحقيق التوازن داخل إطار المجتمع الواحد الأمر الذي يعكس ثقافتنا وتراثنا الأصيل.
وأضاف : إن العالم بات أكثر تعقيدا الأن في ظل العولمة مما يتعين على شركات الأعمال العائلية الاستمرار في العمل على تغيير ثقافة الابتكار وخلق الأفكار والمنتجات الجديدة وفق افضل المعايير والمواصفات والتكنولوجية الحديثة مما يفتح أسواق جديدة ومواكبة المستجدات والتطورات في عالمنا المعاصر وبالتالي التغلب على المعوقات والتحديات التي فرضتها علينا المتغيرات الاقليمية والدولية.
ونوه رئيس الدائرة الاقتصادية في ختام كلمته بأن المنتدى يعد فرصة سانحة أمام كافة المشاركين فيه من مختلف الدول في منطقة الشرق الاوسط واوروبا للتباحث بشأن إنشاء مؤسسات جديدة وأفكار نيرة وتبادل الخبرات وتحفيز الافكار والابتكارات متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف هذا المنتدى عبر تسليط الأضواء على الفرص المتاحة في مشروعات الأعمال في الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً الناطقة منها باللغة الألمانية.
وأضاف : إن العالم بات أكثر تعقيدا الأن في ظل العولمة مما يتعين على شركات الأعمال العائلية الاستمرار في العمل على تغيير ثقافة الابتكار وخلق الأفكار والمنتجات الجديدة وفق افضل المعايير والمواصفات والتكنولوجية الحديثة مما يفتح أسواق جديدة ومواكبة المستجدات والتطورات في عالمنا المعاصر وبالتالي التغلب على المعوقات والتحديات التي فرضتها علينا المتغيرات الاقليمية والدولية.
ونوه رئيس الدائرة الاقتصادية في ختام كلمته بأن المنتدى يعد فرصة سانحة أمام كافة المشاركين فيه من مختلف الدول في منطقة الشرق الاوسط واوروبا للتباحث بشأن إنشاء مؤسسات جديدة وأفكار نيرة وتبادل الخبرات وتحفيز الافكار والابتكارات متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف هذا المنتدى عبر تسليط الأضواء على الفرص المتاحة في مشروعات الأعمال في الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً الناطقة منها باللغة الألمانية.
وشارك في جلسات عمل المنتدى رؤساء وأصحاب شركات عائلية وقيادات من هذه الشركات، وعدد من المستثمرين والخبراء المتخصصين في الشركات العائلية، وذلك بهدف تبادل المعارف والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا.
كما شارك في أعمال المنتدى الذي استضافت إمارة أبوظبي دورته الخامسة بعد سلسلة من المنتديات على مدى السنوات الماضية في عدد من الدول العربية خبراء عالميين من جامعتي هارفرد وييل في الولايات المتحدة الأميركية و100 مشارك من أصحاب الشركات العائلية في ألمانيا والنمسا وسويسرا و50 مشاركاً من رؤساء وأصحاب الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى 50 مشاركاً من أصحاب الأعمال ورؤساء الشركات العائلية من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
http://elsokelarabia.net/?p=7214
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق